ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
تجهيزات مخابرات الأسد لمسرحية الانتخابات الرئاسية بديرالزور.
ما إن أعلن المجرم بشار الأسد ترشحه للانتخابات الرئاسية الشكلية الجارية حتى بدأت مخابرات وأجهزة الأمن التابعة لنظامه باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة مراسم تنصيبه بأغلبية ساحقة.
وبدأ اتباع النظام المجرم يقدمون القرابين لبشار الأسد لينالوا رضاه، حيث أقام عضو مجلس الشعب المدعو “محمود الريس” وليمة إفطار بتكلفة 14 مليون ليرة سورية في ما يسمى بفعالية خيمة وطن التي يقيمها نظام الأسد لأتباعه في كل محافظة.
كما سهلت أجهزة المخابرات عمل المعابر النهرية لجذب مؤيدي نظام الأسد المجرم من مناطق سيطرة قسد للمشاركة في فعاليات ما تسمى خيمة وطن والتي تقام فيها الحفلات والدبكات والخطابات الرنانة الداعية لإخراج الغزاة من البلاد، فيما لا تبعد قاعدة العمر النفطية التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي سوى بضع كيلو مترات من هؤلاء المحتفلين.
ورصدت عدسة “نداء الفرات” تسهيلات عمل معبار حطلة شرق ديرالزور حتى ساعات متأخرة من اليل لاستقطاب أكبر عدد ممكن من مؤيدي النظام المجرم.
كما أقامت رئاسة جامعة الفرات حفلاً لدعم المجرم بشار الأسد في الانتخابات وألزم فيه الطلاب بالمشاركة، ومن يتغيب سيعرض نفسه للمساءلة وستكتب فيه التقارير،حيث وثقت عدسة “نداء الفرات” ذلك الحفل.
كذلك ألزمت أفرع الأمن الموظفين وعناصر عصابات الأسد في المشاركة بفعاليات خيمة وطن المقامة في دوار “الرئيس” بمدينة ديرالزور، بحسب ما رصدته عدسة نداء الفرات.
ويأتي هذا الزخم من قبل عصابات الأسد وأفرع مخابراتها في خطوة لإضفاء شرعية للانتخابات الرئاسية الجارية التي لم تلاقِ أي اعتراف دولي أو إقليمي، حيث يعلم الجميع أنها مجرد مسرحية يجريها نظام الأسد المجرم ليحصل على أموال إعادة الإعمار بعد انهيار نظامه المتهاوي.
This Post Has 0 Comments